آفات اجتماعية وتربوية نغفل عنها

آفات نغفل عنها

درجت على ألسنة الناس آفات غابت عنهم حقيقة خطورتها عدا الغيبة والكذب، بل إن بعضها مباح فى نظر كثيرين ومنها:

المراء والجدال:
المراء: هو اعتراض كلام الغير بإظهار الخلل فيه فى اللفظ، أو المعنى، أو
فى قصد المتكلم، والجدال هو قصد إفحام الغير وتعجيزه، وقد قال فى ذلك
رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم): «لا تمار أخاك ولا تمازحه، ولا تعده
موعدًا فتخلفه».

التقعر:
وهو التشدق وتكلف السجع، والفصاحة، والتصنع فى الكلام ادعاءً للخطابة
والفصاحة، وقد ذم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من فعل ذلك فقال: «أنا
وأتقياء أمتى برءاء من التكلف»، والنهى عن ذلك يبرز فى مقام طلب الحاجات؛
لأن التكلف والتصنع فى الكلام فى طلب الحاجة يكون أقرب إلى الرياء.

فاحش القول:
وهو التعبير عن الأمور القبيحة بعبارات صريحة، وقد ضرب الله تعالى المثل
لعباده المؤمنين برقى ألفاظ القرآن الكريم ونزاهتها عند التعبير عن الأمور
التى تؤذى الصراحة فيها، من ذلك ما عبر عنه ابن عباس حين قال: «إن الله
حيى كريم، يغفو ويكنو، كنى باللمس عن الجماع مع أنه ليس فاحشة».

المزاح:
والمقصود بالنهى عن المزاج الإفراط فيه والمداومة عليه، لأن ذلك اشتغال
باللعب والهزل، وإسقاط للمهابة والوقار، فإن كان فى حدود الانبساط
والمطايبة دون إفراط ودون كذب، فهو مباح كما قال عليه الصلاة والسلام:
«إنى لأمزح ولا أقول إلا حقًا».

إفشاء السر:
وفيه تهاون بحق المسلمين وإيذاء لهم.

المدح:
وقد نهى النبى (صلى الله عليه وسلم) عن المدح المبالغ فيه وذلك لأسباب:

وفى المدح ضرر على الممدوح لأنه يورثه الكبر والعجب، ولأنه إذا أثنى عليه
فرح ورضى عن نفسه، وضعفت همته، وقد مدح رجل أحد الناس أمام رسول الله (صلى
الله عليه وسلم) فقال له النبى (صلى الله عليه وسلم): «ويحك قطعت عنق
صاحبك لو سمعها ما أفلح»، والمؤمن إن مدح أخًا له يقول «أحسب فلانًا كذا،
وكذا، ولاأزكى على الله أحدًا».

الغفلة عن دقة الكلام:
والمقصود: الغفلة عن دقائق الخطأ خاصة فيما يتعلق بالحديث عن الله تعالى،
أو نبيه، أو أمور الدين، ومن ذلك ما يصدر عن الإنسان من مصطلحات خاطئة،
فقد قال (عليه الصلاة والسلام): «لا يقل أحدكم ما شاء الله وشئت، ولكن
ليقل ما شاء الله ثم شئت»، وقال أيضًا: «إن الله تعالى ينهاكم أن تحلفوا
بآبائكم، من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت».

السؤال عن غامض الدين مما لا يفيد السائل:
قال عليه الصلاة والسلام: «ذرونى ما تركتم، فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة
سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به
فأتوا منه ما استطعتم».

النياحة:
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام
يوم القيامة، وعليها سربال من قطران ودرع من جرب» رواه مسلم.

سب الأموات:
عن عائشة (رضى الله عنها) قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «لا
تسبوا الأموات، فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا» رواه البخارى.

احتقار المسلمين:
عن أبى هريرة (رضى الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: «بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم» رواه مسلم.

الطعن فى الأنساب:
قال عليه الصلاة والسلام: «اثنتان فى الناس هما بهم كفر: الطعن فى النسب، والنياحة على الميت» رواه مسلم.

المنُّ بالمعروف:
نهى الإسلام المسلم عن المنُّ بما قدمه من معروف؛ لأن ذلك المعروف كان
بفضل الله تعالى، ومن يرجو ثواب الله تعالى وجب عليه العمل لوجهه الكريم.

مناجاة اثنين دون الثالث:
قال عليه الصلاة والسلام: «إذا كنتم ثلاثة، فلا يتناج اثنان[دون الآخر حتى تختلطوا بالناس، من أجل أن ذلك يُحزنه]» متفق عليه.

وإذا أفلح المسلم فى التغلب على آفات الكذب والغيبة وفحش القول تيسر عليه الانتصار على باقى الآفات.

1 - أنه قد يفرط فيه، فينتهى به إلى الكذب.
2 - قد يدخله الرياء، لأن المدح مظهر للحب، وقد لا يكون مضمرًا له.
3 - أن المدح قد يكون فيما لا يتحققه ولا سبيل له للاطلاع على حقيقته مثل المدح بالتقوى والورع والزهد.
4 - أن المدح يفرح له الممدوح، وقد يكون ظالمًا، أو من أهل المعاصى والفسق.

adminشكرا
الذكرى تنفع المؤمنين و هذه اشياء نغفل عنها

شكرا يا ادمين
وجزاكم الله خيرا

مشرف عدد المساهمات : 538 تاريخ التسجيل : 18/12/2008

شكـــــــــــــــــــــــــــراااااا

مشرف عدد المساهمات : 784 تاريخ التسجيل : 23/01/2009

شكرا يا ادمين

thank u

» إحداد المتوفى عنها زوجها
» أمور غريبة جدا أول مرة نسمع عنها !!
» صورة لمدينة نصر وتعريف صغير عنها......!!!##
» هذه الأسئلة التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنها
» صورة من 30 اية يقول عنها الحبيب..وودت انها في قلب كل مسلم