سأنساكِ ! .. كلمات د. أديب
بازهيـر
تقولي لي (الغائب
المنتظر اذا أتى اختفى) بوقاحة الألفاظي
وبعدها غبت عني بل
تهربتي ! ولم أراكِ ولم أرى مقلتاكي
اتصلتُ بكل الأرقام ولم
تردي على اتصال من اتصالاتي
وكأنكِ يافتاة الحسن
تناشدين قلبي عن ما يسمى بالفراقي
وأظن أنكِ ماعدتِ تطيقين
صوتي عندما أبادلكِ الكلامي
هل نسيتِ كلامي في الحبِ
والغرامِ وقولي لكِ ياملاكي ؟
وكنتِ تقولين لي الله لا
يحرمني منك ويخليك ليا يا حياتي
هل نسيتِ أحلى القبلات
وسهراتٍ بيننا دافئةُ الأحضاني ؟
واحسرة قلبي ! على
لحظاتِ عمرٍ عشتها معكِ في نفاقي !
واحسرة عمري ! على صدقِ
مشاعرِ قلبي ضيعت حياتي !
لا تحلمِ أبداً بلحظاتِ
حبٍ أعيشها معكِ بعد هذا العتابي
فقد كرهتك وكرهت كل
الهدايا التي تذكرني بذكراكي
والذي نفس أديب بيده خذي
وعدَ رجلٍ مني سأنساكي
سأنساكِ فقد بادرتِ
بالنسيانِ ولم تخشي من خيانةِ ميثاقي
فلم يأنبكِ ضميركِ
ونسيتي عهداً بيننا ولم تبالي بعشراكي
أهذا الفراق في نظركِ
حلاً ؟ اذاً تحملي وزري ووزراكي
فكرامتي تاجٌ على رأسي
ومن باعني برخيص أبيعه بترابي
فلا تظني أن الدنيا
خاليةٌ من البناتِ اليقضاتِ المخلصاتي
ستبكي دماً عليَّ وستجني
يافتاة الحسن ما أوكتا يداكي
سأنساكِ يافتاة الحسن
ولن أفكر في شيءٍ إلا أن أنساكي