نـــــادي البخـــــــــــاري
يوسف السباعي فارس في مضمار الأدب 1k8bzkw3t5rd
نـــــادي البخـــــــــــاري
يوسف السباعي فارس في مضمار الأدب 1k8bzkw3t5rd
نـــــادي البخـــــــــــاري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نـــــادي البخـــــــــــاري

إعلام آلي, دردشة,اخبار البورصة , اغانى ,طبخ , عرووض بيع, تعارف, برامج نت, صور ,مدينة , حوارات , ثقافة ,إعلام , نقاش ,علوم دين ,علماء السنة ,روايات وقصص وادبية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
إخوتي الأعضاء الجدد   : sousou   Mister Ali اسمحو لنا بأن نحييكم .. ونرحب بكم فكم يسرنا ويسعدنا انضمامكم لعائلتنا المتواضعة التي طالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا .. نادي البخـــــاري.. وكم يشرفنا أن نقدم لكم .. أخـوتنا وصداقـتـنا التي تتسم بالطهر والمشاعر الصادقة التي تنبع من قلوب مشرفيّ وأعضاء هذا المنتدى السامي  فأهــلا بكم
أهلا بكل الأعضاء وبالأحرى دائمي العضوية معنا , aboud424 نفرتيتي

 

 يوسف السباعي فارس في مضمار الأدب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نفرتيتي
مدير المنتدى
مدير المنتدى
نفرتيتي


عدد المساهمات : 3642
تاريخ التسجيل : 20/01/2009
البلد البلد : مصــــر

يوسف السباعي فارس في مضمار الأدب Empty
مُساهمةموضوع: يوسف السباعي فارس في مضمار الأدب   يوسف السباعي فارس في مضمار الأدب I_icon_minitimeالسبت 6 يونيو 2009 - 18:31


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يوسف السباعي فارس في مضمار الأدب


يوسف السباعي فارس في مضمار الأدب UPn65335



أحد الكتاب المصريين المشهورين وفارس الرومانسية تألق إنتاجه الأدبي في العديد من الدول، عرف السباعي ككاتب وضابط ووزير فكان على حق رجلاً نادراً فعلى الرغم من انضمامه إلى كلية حربية صقلت شخصيته بالصارمة في عمله العسكري، إلا أنه كان يمتلك قلباً رقيقاً تمكن من أن يصيغ به أروع القصص الاجتماعية، والرومانسية وينسج خيوط شخصياتها لتصبح في النهاية رواية عظيمة تقدم للجمهور سواء كان قارئاً أو مشاهداً للأعمال السينمائية، وبالإضافة لهذا كله كان دبلوماسياً ووزيراً متميزاً.
لقب بفارس الرومانسية نظراً لأعماله الأدبية العديدة التي نكتشف من خلالها عشقه للحب والرومانسية فجسد من خلال أعماله العديد من الشخصيات والأحداث مما جعل الجمهور يتفاعل معها ويتعاطف لها، ونظراً للتميز العالي لأعماله فقد تم تقديم العديد منها في شكل أعمال سينمائية حظيت بإقبال جماهيري عالي وشارك في تمثيلها وإخراجها العديد من النجوم المتميزين.
وما تزال روايات السباعي تحتل مكانة متميزة بين الكتب الأدبية في العديد من المكتبات والتي يتهافت الناس على اقتنائها على الرغم من مرور أجيال مختلفة التفكير والثقافة عليها لكن روايات السباعي استطاعت أن تتفوق وتخترق لتصل لمختلف الثقافات ومختلف الأعمار.
النشأة
اسمه يوسف محمد محمد عبد الوهاب السباعي، ولد في العاشر من يونيو عام 1917م بأحد الأحياء القديمة بالقاهرة، وعرف منذ صغره بولعه الشديد بالأدب وكتابة الروايات والقصص وتبلور هذا الحب للأدب في شكل قصة قصيرة قام بنشرها في مجلة " مجلتي" وهو ما يزال طالباً في المرحلة الثانوية، وبالإضافة للميول الأدبية التي ظهرت في شخصية السباعي فقد كان له نشاط رياضي أيضاً حيث قام برئاسة فريق الهوكي بمدرسته.
بعد أن أجتاز السباعي المرحلة الثانوية وعلى الرغم من عشقه للأدب إلا أنه أختار دراسة بعيدة كل البعد عن ميوله الأدبية حيث التحق بالكلية الحربية وتخرج منها في عام 1937م وبعد التخرج تدرج السباعي في العديد من الوظائف والمناصب، ولم تبعده هذه المناصب والأعمال التي كلف بها عن عشقه الأول للأدب حيث سار الاثنان جنباً إلى جنب في حياة السباعي.
المناصب التي تولاها


يوسف السباعي فارس في مضمار الأدب YdX65423



تولى السباعي العديد من المناصب والتي تدرج بها حتى وصل لأعلاها ونذكر من هذه المناصب: عمل كمدرس في الكلية الحربية، وفي عام 1952م عمل كمديراً للمتحف الحربي، وتدرج في المناصب حتى وصل لرتبة عميد، وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية تقلد عدد من المناصب منها:
سكرتير عام المحكمة العليا للفنون والسكرتير العام لمؤتمر الوحدة الأفروأسيوية وذلك في عام 1959م، ثم عمل كرئيس تحرير مجلة "أخر ساعة" في عام 1965م، وعضوا في نادي القصة، ورئيساً لتحرير مجلة "الرسالة الجديدة"، وفي عام 1966م انتخب سكرتيراً عاماً لمؤتمر شعوب أسيا وأفريقيا اللاتينية، وعين عضواً متفرغاً بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وزير، ورئيساً لمجلس إدارة دار الهلال في عام 1971م، ثم اختير للعمل كوزير للثقافة في مارس 1973م في عهد الرئيس السادات، وأصبح عضواً في مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عام 1976م، وفي عام 1977 تم انتخاب السباعي نقيب الصحافيين المصريين.
أعماله

يوسف السباعي فارس في مضمار الأدب Uy265423



صدر للسباعي العديد من الأعمال الرائعة والتي زخرت بها المكتبات الأدبية، كما زخرت المكتبات السينمائية بقصصه المميزة التي ترجمت إلى أعمال فنية متميزة شارك فيها أشهر النجوم وألمعهم.
من الروايات نذكر نائب عزرائيل، أرض النفاق، إني راحلة، فديتك يا ليل، البحث عن جسد، بين الأطلال، رد قلبي، طريق العودة، نادية، جفت الدموع، ليل له أخر، نحن لا نزرع الشوك، لست وحدك، ابتسامة على شفتيه، العمر لحظة، أطياف، أثنتا عشرة امرأة، خبايا الصدور، أثنتا عشر رجلاً، في موكب الهوى، من العالم المجهول، مبكى العشاق، شارع الحب، اذكريني، ومن المسرحيات قدم أقوى من الزمن، أم رتيبة، ومن القصص نذكر بين أبو الريش وجنينة ناميش، يا أمة ضحكت، الشيخ زعرب وآخرون.
دوره كأديب متميز
صدر تحت إشراف السباعي العديد من المجلات مثل الأدباء العرب، الرسالة الجديدة، القصة، ولم يقتصر إبداع يوسف السباعي على مجال معين بل تنوعت كتاباته ما بين الأعمال الرومانسية، الواقعية، الكوميديا، والفانتازيا.
ونظراً للقيمة الأدبية التي كان يمثلها السباعي فقد تم تناول سيرته الذاتية في العديد من الكتب والأعمال وقد تم تقديم قصة حياته في مسلسل تلفزيوني تم تقديمه بعنوان "فارس الرومانسية" هذا المسلسل الذي شارك فيه العديد من النجوم وكان من تأليف الدكتورة أميرة أبو الفتوح
التكريم
حصل السباعي على عدد من التكريمات والجوائز منها : جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وسام الاستحقاق الإيطالي من طبقة فارس، وفي عام 1970 حصل على جائزة لينين للسلام، ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولي من جمهورية مصر العربية، وفي عام 1976م فاز بجائزة وزارة الثقافة والإرشاد القومي عن أحسن قصة لفيلمي " رد قلبي" و"جميلة الجزائرية"، وأحسن حوار لفيلم رد قلبي وأحسن سيناريو لفيلم "الليلة الأخيرة" .
الاغتيال
مما قاله السباعي " بيني وبين الموت خطوة سأخطوها إليه أو سيخطوها إلي.. فما أظن جسدي الواهن بقادر على أن يخطو إليه ..أيها الموت العزيز اقترب.. فقد طالت إليك لهفتي وطال إليك اشتياقي"
ويبدو أن ما كان يرجوه السباعي من هذه المقولة السابقة قد تحقق، فلم يكتفي الموت بالاقتراب منه بل لقد انتزعه بعنف من هذه الدنيا، في حادث اغتيال غادر، فقد جاءت وفاة يوسف السباعي في 18 فبراير من عام 1978 صدمة للكثيرين، حيث تم اغتياله على أيدي رجلين فلسطينيين بالعاصمة القبرصية نيقوسيا أثناء ذهابه على رأس وفد مصري لحضور مؤتمر منظمة التضامن الأفرو أسيوي، حيث أطلق عليه الرصاص فأردي قتيلاً.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يوسف السباعي فارس في مضمار الأدب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل أعلمه الأدب أم أتعلم منه قلة الأدب؟! الى كل الاعضاء
» الشهيد فارس
» من أقوال مصطفى السباعي
» قصه غلام من بني هاشم والحجاج بن يوسف الثقفــي
» قمّة الأدب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نـــــادي البخـــــــــــاري :: حضارات ومجتمعات :: شخصيات تركت بصمتها-
انتقل الى: