بالثواب والعقاب؟
والتربية هنا تجمع ما بين اللطف والحزم مع الطفل، فى حالة إتباعه السلوك الحميد يُقرر له ثواب، وفى حالة السلوك السيىء يكون العقاب هو الحل بأن يحرمه من نزهة أو حلوى يحبها.
وتحديد نوعية التربية يعتمد على سلوك الطفل ونفسيته، فتوجد أطفال تتقبل القدوة وآخرون يكتفون بالوعظ .. ونوع ثالث لا ينفع معه إلا الترغيب أو الترهيب.
والعقاب لا يكون بالضرب، وإن كان هناك ضرباً يجب ألا يكون مؤذياً ويكتفى الأب والأم بالربت الخفيف حتى لا ينمو لدى الطفل معنى الكراهية وإحساسه بالظلم ورفضه لأى شكل من أشكال السلطة الممارسة عليه.
[b]* ما هى التربية بالوعظ (تقديم النصيحة)؟المقصود به التربية بالكلام الموجه لذات الشخص، وهذا يندرج أيضاً تحت الطرق المتبعة لتربية النشء. وقد يأتى بالنتائج السلبية أو الإيجابية (الرفض والقبول) وذلك حسب الطريقة الموجه بها الكلام.
فهذا النوع من التربية يجد نجاحاً كبيراً فى ظل توافر المقومات التالية:
- طريقة توصيل النصيحة وما تتطلبه من لباقة.
- عدم شعور الطفل بقيود فيها، لأن الطبيعة البشرية لا تميل إلى القيود وتميل إلى الحرية.
- الراحة عند سماع النصيحة، بأن يلقيها الشخص وهو هادئاً مبتسم الوجه.
- تقديم النصيحة ينبغى أن تكون فى صورة بسيطة سهلة لاستيعابها وتقبلها.
وضرورة وجود الوعظ أو الموعظة بجانب أى وسيلة أخرى متبعة من وسائل تربية الطفل تأتى من أن اتباع الخطأ لذيذ لأنه يوافق طبيعة النفس، وبمعنى أكثر وضوحاً الطفل يلجأ إلى الغش لأنه لا يبذل معه مجهوداً فى الاستذكار كما أنه طريق لتحقيق النجاح بالإضافة إلى أنه مخرج من مأزق عدم الاستذكار.
المزيد عن ظاهرة الغش ..[/b]