*- الحب عند الرجال أفعال وعند النساء أقوال.. وهنا تبدأ حكاية سوء التفاهم بينهما.. فالرجل يرى الحب من وجهة نظر محدودة والمرأة تنظر إلى الحب من زاوية أخرى مختلفة.. فالرجل يعتقد أن العمل والجهد والتضحية والزواج بمن يحب هي أفضل الوسائل للتعبير عن الحب، وأن حرصه على تأمين مسكن ملائم وملبس مناسب وحياة هانئة لزوجته تغنيه عن قول قصائد غزل مسطولة، وكتابة رسائل عشق معطرة.
أما المرأة فتنظر إلى الموضوع من زاوية مختلفة تماماً فهي تعتبر أن العمل واجباً مفروض على كل رجل، يتساوى في ذلك المتزوج والأعزب.
أما الحب فهو كالقمر لا تثبت رؤيته إلا بالأقوال، بالكلام الرقيق، وعبارات المديح، وتعبيرات الإطراء بمناسبة ودون مناسبة.
ويتحول هذا الاختلاف في وجهات النظر إلى جدال تقليدي عقيم بين الرجل والمرأة.. عادة ما تبدأه هي بسؤال ...
فتقول: " يا فلان.. أما زلت تحبني ؟، فيستشعر الرجل سخافة السؤال.. لكن يجيب: إذا لم أكن أحبك.. فلماذا إذن أفعل كل هذا"
فترد عليه: " أنا لا أطلب منك أن تفعل أكثر مما يفعله باقي الرجال، وإنما كل ما أطلبه هو أن تعبر عن حبك بكلام أشعر معه بحلاوة الأيام، ويعلق الزوج قائلاً: كلا.. كل ما يهمك هو الكلام، لو لم أشتر لك ثياباً جديدة، وأملأ بيتك بالطعام، هل كان سيكفيك الكلام؟.
فستشعر الزوجة بالغيظ وتندفع لتقول له: " ثياب جديدة ، أين هي الثياب الجديدة؟ هل تذكر آخر مرة اشتريت لي فيها ثياب جديدة؟.
وتنقلب جلسة الود الصافي إلى معركة وخصام بالأيام والسبب هو أن كلامهما لم يفهم الطريقة التي يعبر بها للآخر عن الحب.. ولو أن كل رجل فهم هذه الطريقة التي تفكر بها المرأة وأدرك حقيقة مشاعرها لعرف أن من السهل إرضاءها وأن كل هذا الحوار الطويل الذي انقلب إلى غم كان من الممكن أن ينتهي بكلمة واحدة.. فعندما تسأل المرأة " أما زلت تحبني؟"، ليس مطلوباً من الزوج أن يقول أكثر من: " نعم.. أحبك.. وأموت فيك ".
*- المرأة مغرمة بالتفاصيل ولديها غريزة فطرية تدفعها لمعرفة كل الأشياء والحكايات بأدق التفاصيل.. بينما الرجل يميل إلى الاختصار المفيد في الحديث عن الأشياء والأحداث والحكايات.
*- العلاقة بين الرجل والمرأة.. أو قوة جذب أحدهما للآخر سر إلهي خالص.، فكم من جميلات مائلات البخت.. ووسماء لا تحبهم النساء.
*- شعور الحنان الذي تشعر به المرأة أمام زوجها لا يمثل أهمية كبيرة لها بالقياس إلى شعورها بأن زوجها يمنحها الحنان ويشاركها أفكارها ومشاعرها.
*- هناك عدد كبير من الأزواج يحسون بفتور عواطف زوجاتهم فيضيقون به.. ولكنهم قلما يشكون منه صراحة.. إن الواحد منهم يدرك أن مظاهر حب زوجته لم تعد كما كانت من قبل وغالباً ما يمنعه الكبرياء والعزة من أن يشكوا لها ذلك ويصارحها به ثم لا يجد أمامه سوى أن يتجاهل الأمر ويقابل فتورها بفتور أقسى وأشد.
*- عندما يغار الرجل يصمت، وعندما تغار المرأة تبكي.. وعندما يغار الرجل يكره نفسه وعندما تغار المرأة تكره الرجل.
*- يحب الرجل فيعطي حبيبته أكثر مما تستحق ويتزوجها فيعطيها أقل مما تستحق.
*- قدماء الهنود عندما فكروا طويلاً في علاقة الرجل بالمرأة والعمل، اهتدوا إلى هندسة عبارة
تقول لك بالحرف الواحد:
" رفيق المرأة هو الرجل، ورفيق الرجل هو العمل ".