عندما يأخذك الحنين..
عُد إلى تلك
الجدران..
وأستعيد بذاكرتك الأحلام..
كم رسمنا على الحوائط أياماً..
رغبنا فى العيش فيها
..والآن..!
لقد طردتنا الأيام..
عندما رأت الأمان يهرب مننا
وذلك لأننا..
أصبحنا أغراب !
وللحب..كرامة
لا بد أن يحميها الأحباب..
يحميها العاشق بوعودٍ
يوفيها..
يحميها بأمانى يجوب البلاد
يناديها..
أنصاف الحلول..لا تكفي
تكاسل القلب عن النبض
لا يحمي..
فكان لابد أن تطردنا الأيام..
ونسير أمامها كالزمان..
مجرد زائر أنهكه
السفر..
ولكن الفرق محفوظ بيننا
وبين الزمن..
فالزمن يسافر بين الأحقاب
أما نحن..
فنسافر فى نفس المكان,
ورغم هذا..
لم يُعرف لنا عنوان !
أصبحنا أغراب أمام
أنفسنا..
والحنين عابر سبيل..يمر بنا
قد نعتبره صدفه ذكرتنا
بمكانٍ ما...وجدران
جدران كل ما تبقى بها..ذكرى
ورفات حنان..
فأصبحت أصدق قيمه
تبقت فينا..
,
,
,
فقط..هى تلك الجدران..!!!
للأمانة منقوووووووووووووووووول